الهيکل المکانى العمرانى للمدن وتعدد المراکز بين المورفولوجية والوظيفية

Document Type : Original Article

Authors

1 مدرس مساعد بقسم الهندسة المعمارية –کلية الهندسة – جامعة القاهرة

2 أستاذ متفرغ – قسم عمارة- کلية الهندسة – جامعة القاهرة

3 أستاذ تخطيط - بقسم الهندسة المعمارية –کلية الهندسة – جامعة القاهرة

Abstract

تعدد المراکز، کوصف للهيکل المکانى فى المناطق الحضرية قد اکتسب الکثير من الاهتمام خلال العقدين الماضيين ومع ذلک فإنه أبعد ما يکون عن کونه ظاهرة جديدة فقد تم تناول أنواع مختلفة من الأشکال الحضرية المتعددة النواة منذ ما يزيد عن نصف قرن مضت عندما نشر Harris & Ullman (1945) النموذج الکلاسيکى الخاص بهم عن المدينة المتعددة الأنوية وقد تناولت العديد من الدراسات المتعلقة بالمناطق الحضرية الأوروبية دراسة التحول من المدن أحادية المرکز الى المدينة المتعددة المراکز على نحو متزايد نتيجة تعرض مراکز المدن الکبرى الرئيسية لضغوط شديدة من النمو السکانى المتزايد وقد أظهرت الجهات الأدارية لبعض الدول سلوکا مخططا من الوهلة الأولى نحو أتخاذ القرارت السليمة لتنمية المرکز الرئيسى وتطبيق سياسات الحفاظ على المرکزية للخدمات أو سياسات الأنتشار والتنمية فى المراکز الفرعية بينما ترکت بعض الدول النمو الغير موجه ليسيطر على أتجاهات نمو مرکز المدينة متتبعا مبدأ الحاجة، قد درس العديد من المخططين والأقتصاديين والجغرافيين الهيکل المکانى للمدن منذ فترات زمنية طويلة لمحاولة فهم تطور المدن وکانت ترتبط دائما عملية وصف الهيکل وتحديده منذ عقود بقياس درجة الترکز المکانية للسکان والعمالة لکن ظهرت العديد من الأنتقادات لطرق القياس السابقة لما تتصف به من الثبات وعدم ديناميکية التحليل وظهور العديد من العوامل والمؤثرات الأخرى فى تحديد نوع الهيکل العمرانى الذى يرتبط بشکل أساسى بالمراکز الخدمية وأنماطها والعلاقات الوظيفية بينها مثل تدفقات الحرکة للسکان وسلوک الفرد التى تتبع ثقافة کل مجتمع والتى کان يصعب التنبأ بها قديما لکن ظهرت طرق عديدة تساعد فى فهم هذا النسق من التفاعل بين الأنسان والعمران والذى يسهم بدوره فى فهم الهيکل المکانى العمرانى للمدن بشکل أدق لذلک سوف وضع دليل إسترشادى لمناهج ومعايير قياس تعددية المراکز الخدمية المورفولوجية والوظيفية داخل الهيکل العمرانى المتعدد المراکز للمدن.

Keywords